تعريف الوظيفية :

هي انشطة الحياة اليومية التي يقوم بها الفرد بشكل فردي او جماعي لاشغال وقت فراغهم لتصبح حياتهم هادفة و لها معنى

الوظيفة لها بعض المرادفات منها :

وظيفية انشغال انخراط عمل مهنة

تصنف الوظيفة حسب اطار ممارسة العلاج الوظيفي الى ثماني مجموعات اساسية وهم كالاتي :

- الفرق بين أنشطة الحياة اليومية و انشطة الحياة اليومية الفعالة

أنشطة الحياة اليومية ADLs

هي المهام الأساسية التي يحتاج كل شخص لأدائها بشكل منتظم ، للحفاظ على البقاء. وهي أنشطة موجهة نحو العناية بجسمك مثل الاستحمام واستخدام الحمام وارتداء الملابس والأكل والبلع والتنقل والنظافة والعناية الشخصية.

أنشطة الحياة اليومية المعقدة (IADLS)

وهي الأنشطة التي تدعم الحياة اليومية والموجهة أكثر نحو التفاعل مع بيئتك. عادةً ما تكون IADLs أكثر تعقيدًا من ADLs. إنها أنشطة مهمة للحياة المنزلية والمجتمعية ولكن يمكن تفويضها إلى شخص آخر.  مثل:• رعاية الآخرين، رعاية الحيوانات الأليفة، تربية الطفل، إدارة الاتصالات، الإدارة المالية ، الإدارة الصحية لجسمك،  إدارة المنزل، تحضير الوجبة والتنظيف بعدها ،إجراءات السلامة والاستجابات الطارئة والتسوق.

الراحة / النوم

مهن الراحة والنوم هي أنشطة تتعلق بالحصول على الراحة والنوم لدعم المشاركة الصحية والنشطة في أنشطة أخرى. في بعض الأحيان يمكن تجاهل هذه المنطقة عند التفكير في الوظائف، ولكن من المهم حقًا الحصول على الراحة حتى نتمكن من المشاركة في المجالات الأخرى من المهن.

تتكون هذه المهنة من الانخراط في الراحة والاستعداد للنوم والمشاركة في النوم .

التعليم 

يشمل المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالتعلم والمشاركة في البيئة التعليمية ، مثل المشاركة بالعملية التعليمية الرسمية  كالمدرسة واحتياجات التعليم الشخصي غير الرسمي واستكشاف الاهتمامات.

العمل

يتعلق مجال العمل بالمهن التي يمكن القيام بها بمكافأة مالية أو بدونها. على سبيل المثال ، المشاركة في الأنشطة المتعلقة بمصالح التوظيف والبحث عن عمل واكتسابه وأداء الوظيفة والتجهيز للتقاعد ومشاركة المتطوعين.

على عكس الاعتقاد الشائع ، نحن لا نساعد الناس في الحصول على وظائف ، ولكن يمكننا أن نساعد على ضمان امتلاكك للمهارات اللازمة لأداء المهام المتعلقة بالعمل

وقت الفراغ او  منطقة الترفيه

تتكون من الأنشطة التي لها دوافع و حوافز داخلية. وهي المنطقة الأكثر متعة. نحب جميعًا الأنشطة الترفيهية المختلفة سواء كانت لعبة ورقية أو الخروج للعب كرة القدم مثلا!

تركز هذه المنطقة على استكشاف أوقات الفراغ والمشاركة في أوقات الفراغ

.

 المشاركة الاجتماعية

منطقة وظيفية ممتعة أخرى! تتكون المشاركة الاجتماعية من تداخل المهن لدعم المشاركة المطلوبة في الأنشطة المجتمعية والأسرية.  مثل الانخراط في المجتمع أو مع العائلة والأصدقاء والأقران.

 خصائص الوظيفية :

لها نقطة بداية و نهاية

لكل وظيفة معنى مختلف من شخص لأخر

أهمية الوظائف تتغير مع مرور الوقت

العلاج الوظيفي /

هو أحد المهن الطبية المساعدة الذي يعني بالصحة و الرفاهية من خلال الانشطة , يتدخل مع المريض في حال وجود عجز وظيفي يمنعه من ممارسة حياته اليومية بشكل مستقل مع احترام استقلالية الشخص .

أو يمكننا القول بان العلاج الوظيفي هو :

احد المهن الصحية التي تعني بتقييم و معالجة المرضى الذين يعانون من مشاكل في اداء وظائفهم سواء كانت ناتجة عهن امراض او اصابات او اعاقات جسدية او نفسية او تطورية او اضطرابات سلوكية او اجتماعية ويستخدم في العلاج سواء الفردي او الجماعي الطرق و الوسائل و الانشطة الهادفة و التمارين العلاجية و الادوات و اجهزة التكنولوجيا المساعدة و عمل الجبائر الطرية و ذلك لزيادة استقلالية المريض و تمكينه من اداء وظائفه اليومية و اعادة تاهيله في المجتمع .

العلاج الوظيفي  : علم وفن , صحة وسلامة , شامل و هادف , ابداع ومرح ,تكيف و تدرج , تمكين و تحدي , نوعية حياة

تاريخ العلاج الوظيفي

كانت الولادة الرسمية للمهنة في 15 مارس 1917 م. في ذلك العام، دخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى وبسبب الحرب ازدادت الحاجة الملحة لمتخصصي إعادة التأهيل. أدت الحرب العالمية الأولى إلى النمو السريع للعلاج الوظيفي ، اجتمع كل من ويليام دنتون (المعروف باسم الأب المؤسس للعلاج الوظيفي؛ كان طبيباً نفسياً)، جورج بارتون (الذي أطلق مصطلح العلاج الوظيفي ودعاهم جميعا في 15 مارس. ١٩١٧)، إليانور كلارك سلاجل ( المعروفة باسم أم العلاج الوظيفي)، سوزان كوكس جونسون (مديرة المهن في إدارة المؤسسات الخيرية العامة في ولاية نيويورك)، توماس كيدير (السكرتير المهني للجنة المستشفى العسكري الكندي والمعلم المعماري لجورج بارتون)، وإيزابيل نيوتن (سكرتيرة بارتون والتي أصبحت في وقت لاحق زوجته

وسكرتيرة للمنظمة الجديدة) وأسسوا الجمعية الوطنية لتعزيز العلاج الوظيفي. في كليفتون سبرينغز ، نيويورك.

في عام ١٩٢١، تم تغيير الاسم إلى الجمعية الأمريكية للعلاج الوظيفي (AOTA). مثل الحرب العالمية الأولى، أدت الحرب العالمية الثانية إلى احتياجا كبيرا لخدمات العلاج الوظيفي، ساعد ازدهار السبعينيات في تطوير خدمات الرعاية الصحية وسياسة السداد لتغطية خدمات العلاج الوظيفي المتنوعة داخل المستشفيات وخارجها. أصبحت خدمات العلاج الوظيفي متاحة في المنازل الخاصة والمدارس العامة ومراكز الصحة النفسية وأماكن العمل.

تأسس الاتحاد العالمي للمعالجيين الوظيفيين (WFOT) سنة ١٩٥٢ وهو المنظمة الدولية الرسمية التي تدعم وتعزز محنة العلاج الوظيفي عالميا. في عام ٢٠١٧، تم الاحتفال بمئوية محنة العلاج الوظيفي وكان هذا وقتاً للاحتفال والنظر في كيفية تطوير العلاج الوظيفي في القرن الحادي والعشرين كمهنة صحية إنسانية قوية بالعلم وقائمة على الأدلة ومعترف بها على نطاق واسع

أوجه الشبه والاختلاف بين العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي ؟

غالباً ما يتم الخلط بين تخصصي العلاج الوظيفي OT والعلاج الطبيعي PT

كلنا المهنتين ، تكملان بعضها البعض، وتعملان معاً ضمن فريق التأهيل الطبي. بينما يكمل كلا التخصصين بعضها البعض ويوفران الخدمات الأساسية للأفراد، إلا أن كل تخصص يتبع منهجاً مختلفاً. هناك أدوار مهنية كثيرة تتداخل بين العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي ومع ذلك (على سبيل المثال وليس الحصر):

يركز العلاج الوظيفي على تحسين قدرة الفرد على أداء أنشطة الحياة اليومية الروتينية الأساسية مثل الرعاية الذاتية والأكل والنظافة الشخصية والملبس وأنشطة الحياة اليومية المركبة "الأكثر تعقيداً" مثل إعداد وجبات الطعام وإدارة الأموال والدواء والأعمال المنزلية بينما مركز العلاج الطبيعي على تحسين قدرة الفرد البدنية على أداء حركة الجسم.

 يركز العلاج الوظيفي بشكل أكبر على إعادة تأهيل الحركات الدقيقة مثل مهارات اليد ( المهارات الحركية الدقيقة fine motor skills) كمهارات الإمساك بالأشياء (أنظر إلى قبضات اليد grasp patterns) والأطراف العلوية بينما يركز العلاج الطبيعي بشكل أكبر على إعادة تأهيل الحركات الجسمية الكبيرة والعلاج غالباً ما يستهدف العمود الفقري ومناطق الرقبة وأسفل الظهر والأطراف السفلية ( المهارات الحركية الكبيرة gross motor skills).

بينما يقوم كل من من أخصائي العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي على تحسين الصحة البدنية والمهارات الحركية للأشخاص إلا أن العلاج الوظيفي يقوم أيضاً على تحسين المهارات العقلية المعرفية كمهارات الإدراك والانتباه والتركيز والذاكرة ومهارات التفكير الأعلى مثل مهارات الوعي الثاني والتنظيم وإدارة الوقت والتخطيط والحاد القرار وحل المشكلات.

احسنت 

مقال جميل 

تحياتنا لكم 

💐👍