ضغط العمل لا يرتبط بوصف وظيفي معين أو مهنة بحد ذاتها ، الجميع في كافة المجالات المتنوعة يتعرضون لذلك الضغط، وهي حالة سلبية يعيشها الموظف . من الممكن أن تتمثل في عدة نقاط ضعف لدى الموظف نفسه وتتمثل بالتالي :
1.عدم تحديد أهداف المهام المطلوبة منك.
2.حجم المهام الكبير وعدم تناسبه مع معدل الإنتاجية المطلوبة.
3.عدم مرونة ساعات العمل.
4.غياب التواصل والمشاركة في اتخاذ القرار.
5.الجهة المسؤولة عن اتخذ القرار غير متوزانة وثابتة .
6.فقر الثقافة التنظيمية في مكان العمل .
لتجاوز هذه التحديات كما أحب تسميتها وليست ضغوط من تجربة سابقة تلخصت في عدة خطوات ..
إعداد روتين ثابت ، التحضير للعمل بخطة زمنية ثابتة ،تحديد الأهداف ، مكافاءة نفسك بعد الإنجاز ،حماية اهتماماتك وهواياتك ،تطوير مهاراتك الفردية. بعض ضغوط العمل قد تكون مفيدة! ليست كل الضغوط سيئة، فأحيانًا تكون ضغوط العمل في صالح الإنتاجية!، فإن الضغوط إيجابية إلى حدٍ معين، فإذا تجاوزت ذلك الحد، أثرت على العمل بالسلب. ببساطة، عدم قدرتك على التحدث عن إحساسك بالضغط، قد يولد المزيد من الضغوط. لذا، قد يكمن الحل في المشاركة، إذ كشفت دراسة حديثًا أن زملاء العمل ممن يشاركون الحديث حول إحساسهم بضغط المهام لمدة 15 دقيقة، ينعكس ذلك بزيادة أدائهم بنسبة 20%. ختامًا، ضغوط العمل من العناصر التي لا يمكن منعها بشكلٍ تام، ولكن يمكن الحد منها، ومسئولية إدارة ضغوط العمل عن بعد تقع على عاتق الموظف أيضًا لا مديره وحده، فعلى الموظف مواجهة ضغوط العمل بصورة شخصية تتفق مع طبيعته وأسلوب حياته، حتى لا ينتهي الأمر بالاحتراق الوظيفي. .. المدربة / منى الشاردي