الأمن الإنساني

    الأمن الإنساني :

الأمن الإنساني يرتبط بوجود نظام سياسي يحترم حقوق الفرد وتمكينه في ظل القهر ومختلف انتهاكات حقوق الإنسان.

حيث أن حقوق الإنسان هى هدف الدولة الرئيسِ لتحقيق النظام الأمنى,,, لذلك فإن حقوق الإنسان هى جوهر الأمن الإنساني وأمن الإنسان من الخوف والقهر والعنف والتهميش والتحرر من الحاجة ومن الحرمان وعدم التمكين الإجتماعي.

بجانب أنه " مجموع عمليات حماية حقوق الإنسان الضرورية لبقاء الإنسان والتنمية" أى حماية حقوق الإنسان من التهديدات المختلفة والخطيرة ثم تمكين الأفراد وتطوير قدراتهم لتحقيق خيارتهم بذاتهم من جهة أخرى"

كما ورد مفهوم الأمن الإنساني بالتبعية لبرنامج الأمم المتحدة وما ورد فى تقرير التنمية البشرية لعام 1994 والذى عرفه على أنه " التحرر من الخوف والتحرر من الحاجة" لأن من أهم الأسباب الرئيسية لإنعدام الأمن الإنساني هى " الفقر, الجوع, عدم المساواة, العنف, الصراع"

بالإضافة إلى أن الأمن الإنساني بوجه عام قائم على تصورين هامين فى علاقته مع حقوق الإنسان, ألا وهو التمكين والحماية, إذ لا يمكن تحصيل الحقوق إلا من خلال كفالة "تطبيق" قانوني يكون أساسه المساواة وعدم التمييز ومنح فرص متساوية للمشاركة فى الحياة العامة كما أن التمكين القانوني جزء لا يتجزأ من تعزيز الوصول إلى العدالة .

ومن هنا نجد أن السياسة الإجتماعية المتكاملة يجب أن :

    تشمل مجموع الآليات والإجراءات الهادفة إلى توفير الرفاه الاجتماعى وتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الحماية للفئات الأكثر ضعفًا فى المجتمع والمهمشين والمستبعدين اجتماعيًا وتوفير الحياة الكريمة لهم، وتعالج فى الوقت ذاته الجانب الخاص بقضايا الإنصاف والإحتواء والحقوق.