إن التعامل مع العقل البشري على أنه آلة دون التفكير في المشاعر يضعف ويقيد التعلم، حيث يستوعب المتعلمين الحقائق التي يشعرون بوجود ارتباط عاطفي واجتماعي بها، لذا؛ يجب الاعتراف بالمشاعر رسميا في العملية التعليمية، فللمشاعر دورا حاسما في عملية التعليم والتعلم، لأنها تؤثر على الدافع والتنظيم الذاتي والإنجاز الأكاديمي للمتعلمين، وتشير الأبحاث إلى أن مشاعر المتعلمين يمكن أن تؤثر على اختيارهم لأسلوب الدراسة.
التعلم القائم علي المشاعر
هو جعل المشاعر أساس للتصميم التعليمي وذلك محاولة للتخلص من المشاعر السلبية، وتقوية المشاعر الإيجابية لدي المتعلمين مما يسهم في تسهيل عملية التعلم.
تصنيف التعلم القائم علي المشاعر
المشاعر الإيجابية
هي المشاعر الممتعة، وتشير الدراسات إلى أن المشاعر الإيجابية يمكن أن يكون لها آثار إيجابية عميقة على تعلم الطلاب ومع ذلك، قد لا يكون هذا صحيحًا بالنسبة لجميع المشاعر الإيجابية، حيث يمكن أن تؤدي المشاعر
الإيجابية التي لا تتعلق بالتعلم إلى جذب الانتباه بعيدًا وانخفاض الأداء
المشاعر السلبية
هي المشاعر التي يتم اختبارها على أنها غير سارة، ويشير البحث إلى أن المشاعر السلبية يمكن أن تعيق تعلم المتعلمين بشدة، ويمكن أن يؤدي القلق من الاختبار أو اليأس أو الملل المرتبط بالإنجاز أثناء الدروس إلى سحب انتباه المتعلمين
التعلم القائم علي المشاعر في العصر الرقمي
درس الباحثون في علوم الكمبيوتر وفي مجال التعليم تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل جعل الأنظمة التعليمية أكثر تخصيصًا للحالات العاطفية للطلاب، وتم اقتراح الحوسبة العاطفية من قبل بيكارد في عام 1994، ويقدم عملها تقنيات الحوسبة العاطفية في بيئة التعليم الذكية، مثل اكتشاف إحباط المتعلمين وتصحيح عواطفهم ويتمتع النظام العاطفي (الكمبيوتري) بالقدرة على التعرف على المشاعر والتعبير عنها وامتلاكها، تم إجراء العديد من الأبحاث العاطفية المتعلقة بالتعليم، لحل مشكلة نقص التفاعل العاطفي، اشتملت الأبحاث على أربعة أنواع من التقنيات الرئيسية، التفاعل بين الإنسان والآلة، وفئة العاطفة، وطريقة التعرف على المشاعر، ووسائل تنظيم المشاعر.
التحديات التي تواجه التعلم القائم علي المشاعر في العصر الرقمي
إن التكنولوجيا تحد من مرونة الحواس المتعددة في الاستجابة للعالم الحقيقي، حقا إنها تزودنا بعالم ثنائي الأبعاد من الصورة والصوت، ولكن الرائحة والملمس والألم الجسدي وعدم الراحة والذوق غائبة في هذه التكنولوجيا، قد تحفز الشاشات السلوك ولكنها سلبية في الأساس. و في المملكة المتحدة أبلغوا 400 معلم عن انخفاض في مدى اهتمام المتعلمين، ويرجع ذلك إلي الإفراط في استخدام أجهزة iPad والهواتف مما تسبب في جعل التلاميذ أكثر تشتتًا، يمكنها مساعدتنا في ربط الحقائق منطقيًا ولكن لا يمكنها التفكير بشكل خيالي، ليس لديهم وعينا الفريد وتاريخنا وخبراتنا وخيالنا وتعقيدنا البيولوجي. ليس لديهم قدرتنا المتطورة على فهم الواقع من خلال حواسنا وعواطفنا ومشاعرنا في الوقت الحالي.
كلام رائع ، بوركت جهودك
مرورك اروع ... اشكرك
معلومات قيّمة
اشكرك د. هاني
شــكرااااااعـــلى المــوضـــوع الرائــــع
والـمـعلومـــات القــيمـــة
مرورك هو الأروع ... تحياتي
بالتوفيق دائما
اشكرك
اشكرك أخي الكريم
جميل جدا
مرورك الأجمل
مرورك الاجمل ... اشكرك
معلومات مفيده
مقال جميل و مهم
أشكرك علي مرورك د. ليالي