الحدود النفسية

جزء من العافية في اللامبالاة،
وبعض الفطنة في التعامي،
وشيء من الراحة في التخفّف ..

وليس بالضرورة أن ينال كلّ شيء من قلبك
وعافيتك النفسية.

آفة الوقت الحالي هي عدم الفهم الصحيح لشكل العلاقات الصحيح ..وتكرار لبعض الأفكار علي السوشيال ميديا(اعتزل مايؤذيك) فييدأ العديد بانعزال أقرب الناس إليهم فأصبح العتاب الراقي  لغه شبه منعدمة 

وهنا نتسأل لماذا أصبحت العلاقات اكثر تعقيدا؟

من اسوء مفسدات العلاقات رفع سقف التوقعات في الاخر وعدم المرونة في تفهم الأعذار والظروف المحيطه بكل شخص ..فكره إطلاق الأحكام والحكم علي الأمور من زاويتك الخاصه وفقا لمعاييرك الشخصيه والمجتمعية ..تجاهل رصيد المواقف الطيبه والود والتعامل مع الآخر علي انه اله مطالب منها القيام طوال الوقت بدورها دون توقف . ...لذلك لابد من اعاده النظر لفكره الحدود النفسيه ..بمعني تلك الحدود لاتعني الانعزال او البعد ولكنها تعني رسم خط دفاعي لنفسك من الصدمه في الاخر..بخفض سقف توقعاتك ..مراعاه ظروفه المحيطه ..شعوره وإن نتعلم التغافل عن الصغائر. فكره التضحيه المستمرة لبقاء الود تصبح فيما بعد حق مكتسب للآخر. لذلك في العلاقات لابد من فكره (البينج بونج) الاخذ والعطاء المقنن بحدود ..واعلم ان تضحيتك اختيارك .لذلك اولي لك حب نفسك بشكل صحي ووجود مناعة نفسيه قويه لاقامه علاقات سويه طويل المدي ..

وتذكر في النهايه 

وليس بالضرورة أن ينال كلّ شيء من قلبك

وعافيتك النفسية

دومتم في سعاده وصحه نفسيه مستقره.