في البداية، يجب التعريف بمفهوم الذكاء العاطفي، حيث يعني ذلك القدرة على التحكم في المشاعر والتعامل معها بشكل صحيح، والتعرف على مشاعر الآخرين والتفاعل معها بشكل إيجابي، وإظهار التعاطف والتسامح والتعاون مع الآخرين.
1- التحدث مع الطفل بشكل دائم والاستماع له بشكل جيد، حيث يساعد ذلك على تنمية قدراته التعبيرية والاجتماعية.
2- تعليم الطفل كيفية التحكم في المشاعر والتعامل معها بشكل صحيح، وذلك من خلال تعليمه الاسترخاء والتنفس العميق والتفكير الإيجابي.
3- تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره بشكل صحيح، وذلك من خلال تعليمه كيفية التعبير عن الغضب والحزن والخوف بشكل إيجابي، دون الإضرار بالآخرين.
4- تعزيز قدرات الطفل على التفاعل الاجتماعي والتعاون مع الآخرين، من خلال تشجيعه على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتعاون في المشاريع المدرسية والأنشطة الرياضية.
5- تعليم الطفل قواعد السلوك الاجتماعي والأخلاقية، وذلك من خلال تعزيز قيم الصدق والتسامح والتعاون والاحترام للآخرين.
وفي النهاية، يجب الإشارة إلى أن تنمية الذكاء العاطفي للأطفال يتطلب الصبر والعناية والاهتمام من قبل الآباء والأمهات، حيث يمكن أن يساعد ذلك على تطوير شخصية الطفل وتحقيق نجاحاته في المستقبل.
بالتوفيق استاذ ابراهيم
احسنت العرض أ. إبراهيم ... موضوع مهم ويخص فئة مهمة جدا وهي الأطفال .. وهي اكثر مرحلة تحتاج الاهتمام حتى نخرج جيل جيد وسوي
له دور مهم في شخصية الطفل
نحن بحاجة لاعادة تأهيل وتوعية الاسرة بكل نواحي الحياة وبما يهم الابناء
نعم صدقت الأسرة مطالبة بتعلم و قراءة هذه الامور لحماية أبنائها النفسية خاصة في زمن التكنولوجيا الحديثة