المخاطر السيبرانية:
تٌعرف مخاطر الأمن السيبراني باعتبارها "المخاطر التي تمس عمليات أعمال الجهة ( بما في ذلك رؤية الجهة أو رسالتها أو إدارتها أو صورتها أو سمعتها)، أو أصول الجهة أو الأفراد أو الجهات الأخرى أو الدولة، بسبب إمكانية الوصول غير المصرح به، أو الاستخدام أو الإفصاح أو التعطيل أو التعديل أو تدمير المعلومات، أو نظم المعلومات"
وتتخذ مخاطر الأمن السيبراني عديد من الأشكال التي تستهدف إلحاق الأذى بالمعلمين
والمؤسسات التربوية، وأن تلك المخاطر تطال عديد من مكونات وقيم المجتمع وتؤثر على مستخدمي
الفضاء السيبراني بصورة خطيرة جدًّا، ومن تلك المخاطر ما يتصل بالجوانب التالية:
الجانب الديني:
حيث تُسهم بعض مواقع الإنترنت، وصفحات التواصل الاجتماعي في التأثير سلبيًّا على المعلمين من خلال زعزعة بعض الثوابت والمعتقدات الدينية التي يؤمن بها، وتُروج لبعض الأفكار السلبية بشكل مكثف لتحيل المعلمين إلى نوع من التناقض في العقيدة، مما يوقع بعض المعلمين في حبائل التطرف الديني، وقد تعمد بعض المواقع إلى التشكيك في المعتقدات الدينية وبث بعض الأفكار الواهية التي تبعد المعلمين عن الالتزام بتعاليم الدين الحنيف.
الجانب الأخلاقي:
وذلك من خلال نشر قيم وثقافات ضارة بالمجتمع بواسطة دول ومؤسسات ذات أغراض تتعارض مع القيم الثقافية السائدة، ويُلاحظ ذلك من خلال مواقع الإنترنت التي تحتوي مواد تخرج عن حدود الأدب والأخلاق واللياقة، ولها تأثير سلبي على المعلمين في انتشار الكذب والأفعال الفاضحة والرذيلة، والتي تُسهم في الانحلال الأخلاقي للمجتمعات.
الجانب الوطني:
أدى شيوع النقل الرقمي إلى خلق مشكلة أمنية وطنية، حيث أصبح من السهل استراق السمع والتجسس الإلكتروني، بما يشمل الكثير من المجالات التعليمية والأمنية، بالإضافة إلى مخاطر تعطيل الأعمال الحكومية، أو العبث بالمعلومات او إتلافها أو إخفائها.
ويتضح من العرض السابق أنَّ هناك عديد من المخاطر السيبرانية التي تؤثر سلباً
على المعلمين والمؤسسة التربوية، وتدمر الدين والأخلاق والوطن، والبنى التحتية،
وتؤدي إلى خسائر مادية ومعنوية.
نتمنى المزيد من هالمعلومات
اشكرك سيد/محمود ... إن شاء الله تكون سلسلة مقالات في الامن السيبراني
الآثار السلبية التي واجهت المجتمعات الشرقية والعربية نتيجة الانفتاح على الثقافات الأخرى أيضاً من عادات وقيم واخلاقيات مختلفة
نعم بالفعل د وسام
شكرا على الموضوع المميز
عفوا اخي الفاضل
معلومات قيمة
مرورك اسعدني