تُعد المهارات الاجتماعية السلوكية والاستقلالية هي أكثر ما يسعى أهالي ومعلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى تعليمها إلى الأطفال ؛ حتى يكونوا قادرين قدر الإمكان على ممارسة بعض المهارات الحياتية والاجتماعية الأساسية بأنفسهم دون الحاجة إلى الاعتماد على الاخرين
أنواع المهارات الحياتية و الإجتماعية
المهارات اليومية
أمثلة على المهارات اليومية:
أفكار تعليم المهارات اليومية
Forward chaining التسلسل الى الأمام
وهو يعني بتقسيم المهمة إلى مجموعة من الخطوات ثم البدء بالخطوة الأولى والبسيطة ثم الانتقال إلى جزء أكثر صعوبة وهكذا ؛ حتى يُتقن الطفل تنفيذ تلك المهمة ، ويُذكر أن هذه المهمة تُساعد على تهيئة وإعداد الطفل بدنيًا وذهنيًا جيدًا قبل الوصول إلى الجزء الأخير في المهمة والذي دائمًا ما يكون أكثر صعوبة .
التسلسل الى الوراء Backward chaining
وهي على النقيض من التسلسل إلى الأمام ؛ حيث يتم البدء بالتدريب على تنفيذ الخطوة الأخيرة أولًا من المهمة حتى يُتقنها الطفل تمامًا ، ثم الانتقال إلى الخطوة قبل الأخيرة وهكذا ، وتُعد هذه الطريقة من الطرق المشوقة والمسلية والتي يفضلها بعض الأطفال لأنها تُعطيهم شعور بالقدرة على إتمام المهمة بنجاح ، وبالتالي ؛ يترسخ في أذهانهم أنهم قادرون بالفعل على تنفيذ كل خطوات المهمة الأخرى باقتدار وسهولة .
التطبيق العملي
العديد من الأشخاص لا يُمكنهم إتقان أي مهمة وخصوصًا ذوي الاحتياجات الخاصة المتعلقة بالإعاقات البدنية إلا عند تنفيذها في بيئة مُحددة، حيث لن يُمكنه أن يوجه تركيزه البدني على المشي مثلًا إلا إذا تواجد في الشارع أو النادي ، ولا يُمكنه تكييف ذهنه على أداء مهمة التقاط الأشياء لأصحاب إعاقة الأطراف العلوية مثلًا إلا إذا تم وضعه في موقف يُحتم عليه القيام بذلك وهكذا ، مما يُوضح أن التطبيق العملي والتكيف أحد أهم عوامل إكساب ذوي الاحتياجات الخاصة أهم المهارات الاستقلالية التي يحتاجون إليها .
كما يجب أن يتم توفير مجموعة من المعدات والأدوات التي تُساعد الطفل على تنفيذ تلك المهمة أولًا ، ثم البدء في تقليل تلك الأدوات شيئًا فشيئًا إلى أن يتمكن الطفل من تنفيذ المهمة دون وسائل مُساعدة من الاخرين أو الأدوات المادية والحسية .
مقال مهم جدا
شكرا أستاذة إبتسام
كل امنيات التوفيق
كل شكر أستاذ زكريا بالتوفيق الدائم
مقال جميل
شكرا أستاذة ليالي بالتوفيق
👍💐
💐👍
احسنتى أ. رشا ... هذه الفئة يجب الاهتمام بها اكثر واكثر نظراً لظروفهم واحتياجاتهم الخاصة ... نرجو المزيد لتوعية الافراد والمجتمعات بكيفية التعامل معهم .
شكرا أستاذ حسن بالتوفيق الدائم