كم من فكرة اعتنقتها لمدة سنوات حرمتك من السعادة ؟
كم من جمل كررتها على مسامعك عززت ضعفك ؟
كم من عذر بررت به عدم نجاحك في الحياة ؟
كم من برمجة موجودة في عقلك حرمتك من الحب..من السفر..من الثراء..من الحرية..و من أن تكون أنت ؟
سأقدم لك في هذا المقال مجموعة من الأعذار التي أسميها أنا قطرات السم التي تقتلك ببطئ و أنت على قيد الحياة , اقرأها بقلبك :
01_ عائلتي لن توافق: أبي..أمي..أخي..زوجي..كلهم لن يسمحوا لي, سيتبرأون مني ,ما تراه أنت صحيح لا يعني أن من حولك سيرونه صحيحا أيضا حتى لو عائلتك, تعلمت قاعدة في حياتي و هي أن الحرية حق و هدية منحت لي من الله عزوجل, اذا أنا سمحت لأي شخص في هذا الكون أن يسلبني حق الاختيار فأنا بذلك قد رفضت هدية إلهي و هي الحرية حينما تنجح في رؤية تلك الهدية داخلك و تستشعرها بكل ما فيك و تدرك أنها من أعظم مصدر في هذه الحياة حينها فقط لن يجرأ أحد على أن يتعدي حدودك و اذا حدث و تجرأ أحدهم أنت ستكون أقوى لأنك استلمت الهدية من السماء و أصبحت مستعدا لمواجهة السكاكين التي تعترضك, الان أنت قرر من الأقوى أنت أم الأعذار؟
02_كبرت على هذا: أنت لم تكبر على شيء, يكفي أن ترغب فقط, يكفي أن تتحرك و تختار تكون قوي على هذا العذر و ستستقبلك الحياة بكل ما فيها بدون النظر لعمرك, ارقص تحت المطر..العب..غني بأعلى صوت..ارتدي الملابس التي تحب..اركب الدراجة..الله منحك فرصة الوجود عشها بكليتها , لا تصعد للسماء قبل أن تستغل كل الفرص الموجودة على الأرض. الان أنت قرر من الأقوى أنت أم الأعذار؟
03_لا أملك المال: ربما سمعت كثيرا من يقول لك غير طريقة تفكيرك يتغير واقعك, لكن هل جربت ؟ هل اشتغلت لمدة على وجهة نظرك عن المال ؟ أنت تعيش على أرض ممتلئة بالخير و البركات, تعيش على أرض الله عزوجل الذي قال لك: ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [سبأ: 36]. اذا لم تكن تملك فأنت من لم يشأ بطريقة واعية أو غير واعية, ابحث عن الوفرة في يومك ازرعها في عقلك, درب نفسك على أن ترى الخير و الجماليات, امتن لله ثم لما خلقه من ماء و هواء و بشر و حيوانات حتى تفتح أبواب الرزق, حتى تأتيك الفرص لجمع المال, تفكيرك في الفقر لن يزيدك الا فقرا, أريدك أن تسأل فقط لماذا فلان يملك و أنا لا أملك ؟ لماذا فلان استطاع أن يأخذ من خزائن الله تعالى أموالا و ذهبا و خيرا و أنا لا ؟ الان أنت قرر من الأقوى أنت أم الأعذار؟
نلتقي في الجزء الثاني انشاء الله
مع تحياتي لك
شكرا على دعمك..
كل امنيات التوفيق دكتورة احلام ننتظر الجزء الثاني
بارك الله فيك .. هذا أملنا التغيير ومواجهة التحديات
موضوع محفز دكتورتنا
مقال رائع ... كل امنياتى بالتوفيق الدائم
معلومات قيمة
نحن بحاجة لكي نغير طريقة تفكيرنا لكي نحصل على الوفرة، نحن بأعذارنا نجذب الطاقة السلبية لانفسنا
رائع جداً هذا المقال
مقال رائع
نحن بحاجة لغيير طريقة تفكيرنا وتقديم اعذار وهمية لانفسنا دائما